عندما كانت المليحان ١٦ عاماً، أطلقت حملة لإقناع المزيد من اللاجئين السوريين اليافعين بالبقاء في المدرسة.
بعد أن فرت هي وأسرتها إلى مخيم الزعتري للاجئين في الأردن، شعرت بالضيق لرؤية العديد من الفتيات يتزوجن وهن صغاراً ويتركن المدرسة.
مزون تحدت العادات الاجتماعية، وذهبت من خيمة إلى خيمة لإقناع الفتيات والفتيان وأولياء أمورهم لاستكمال تعليمهم.
الآن مزون ١٩ عاماً أعيد توطينها في المملكة المتحدة، قالت انها لا تعمل فقط على تعليمها ولكن تدافع عن قضية تعليم اللاجئين في جميع أنحاء العالم.
تم تعيين المليحان كأحد أصغر سفراء النوايا الحسنة لليونيسيف في حزيران. وهي أيضا أول سفير لليونيسف مع وضع اللاجئ .
قالت جورجينا تومبسون من منظمة اليونيسف :
” يجب على سفراء النوايا الحسنة أن يجسدوا المواطنة الصالحة وأن يكونوا متحمسين وشجاعين وملهمين ومبدعين وذو مصداقية وقادرين على العمل كدعاة مؤثرين للأطفال . يجب أن يبدوا صفات القيادة في مهنهم ويبدون الحماس لاستخدام هيبتهم المهنية وشبكاتهم لتعزيز حقوق الطفل.. ومزون لديها هذه المعايير تماما ”
وبصفتها سفيرة للنوايا الحسنة، ستدافع المليحان في المحافل الدولية عن الأطفال المتضررين من النزاع أو الكوارث لكي يكون لديهم أماكن آمنة للتعلم، بهدف المساعدة في التأثير على السياسات وزيادة الاستثمارات في هذا المجال.
اللاجئون تحدثوا بعمق مع المليحان عن جهودها لإقناع أقرانها وأولياء أمورهم بأهمية التعليم، والتحديات التي تواجه تعليم اللاجئين ومستقبل سوريا.
اترك تعليقًا