سياسة أستراليا اللاأخلاقية في تفضيل اللاجئين المسيحيين
مثل العديد من الدول الغربية، وافقت أستراليا على إعادة توطين اللاجئين من الحروب في سوريا والعراق. لكن على عكس البلدان الأخرى، أستراليا تفضل بصراحة المسيحيين، على الرغم من أنهم أقلية من بين أولئك الذين يلتمسون اللجو ء التجربة الأسترالية هي حالة يجب دراستها للأوروبيين الذين يتعاملون مع تدفق اللاجئين وللأمريكيين الذين يدرسون الآثار الطويلة لرئاسة ترامب والشيء الذي يجب أن نتعلمه هو: عندما يتم تشويه صورة المسلمين، فإن التمييز الموجه من الدولة هو ما سوف يحدث.
تشير البيانات أن أستراليا استقبلت حوالي ١٨٠٠٠ لاجئ من سوريا والعراق في آخر عامين و حوالي ٧٨ بالمئة منهم مسيحيين وهذا الرقم لا يتناسب مع نسبة المسيحيين بين شعوب المنطقة المشردة. حيث يضع مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين عدد اللاجئين المسيحيين المسجلين من العراق بنحو ١٥ في المئة من مجموع اللاجئين العراقين أما الرقم الخاص بمسيحيين سوريا من اللاجئين فهو أقل من واحد بالمئة من مجموع اللاجئين المسجلين ولم تنكر الحكومة الائتلافية المحافظة في استراليا أن يكون الدين عاملاً مهماً في اختيار من سيتم قبوله من سوريا والعراق.
وتبرر الأدعاء بأن المسيحيين هم أكثر عرضة للمخاطر من تنظيم الدولة الإسلامية والمجموعات الأخرى التي تمارس القتل العشوائي. الصورة: مظاهرة مؤيدة لاستقبال اللاجئين في ملبورن أستراليا الشهر الماضي
NY Times
اترك تعليقًا