كيف نجح حزب البديل من أجل ألمانيا في الصعود

كيف نجح حزب البديل من أجل ألمانيا في الصعود

قوة الشعبوية. من الحزب المعادي لليورو الى قوة يمينية متطرفة. تأسيس حزب البديل كان يعني شرخا في المشهد الحزبي الألماني.

قصة تطرف.

Kundgebung der AfD Görlitz im Frühjahr 2018

في ال 14 من شهر نيسان عام 2013 لم يكن أحد من الضيوف ال 1500 المدعوين في قاعة بوتسدام في فندق انتركونتينينتال في مدينة برلين, ليخطر على باله ماذا ستكون نتيجة خططهم بعد ستة أعوام. بيرند لوكيه, الذي أصبح لاحقا أول متحدث باسم الحزب, هو صاحب فكرة “البديل من أجل ألمانيا” بالاضافة ل كونراد آدم. و الآن تحولت الفكرة التي حلموا بها و تناقشوا حولها في بيت آدم في بلدة اوبر اورسيل الى واقع. حينها عنونت شبيغل اونلاين مقالها “حزب احتجاجي يبدأ حملة انتخابية ضد اليورو”. في الأشهر الأولى ركز حزب البديل على ذروة الأزمة الاقتصادية في اليونان و على خطة الإنقاذ الأوربية و قبل كل شيء على نقطة حل منظومة دول اليورو بشكلها الحالي. من الناحية السياسية الاجتماعية كان الحزب لا يزال بعيدا جدا عن صورته الحالية المعادية للإسلام و للاجئين. حتى أن حزب البديل كان يطالب في البداية بالسماح لطالبي اللجوء بالعمل. بعد عام كان هذا الصعود الليبرالي قد انتهى. فقد تحدث مؤسس الحزب لوكيه ايضا حول وجوب إبقاء لاجئي الحرب بعيدا عن ألمانيا. و هذا ما سيصبح, كما ستُظهر الأحداث قريبا, أنجح قضية و أكثر قضية مسيطرة لدى حزب البديل. ستكون قضية مؤثرة بعد أن يترك لوكيه و مؤيدوه الحزب في صيف عام 2015. و عندها ستصبح أيادي من خلفه مطلقة في سياستهم المعادية لسياسة المستشارة ميركل حول اللاجئين.

اليوم نجح الحزب في الحصول على تمثيل في كل برلمانات الولايات الالمانية وفي البرلمان الاتحادي. أصبحت قضية اليورو عبارة عن ذكرى شاحبة من حقبة التأسيس. وصول أكثر من مليون لاجئ عام 2015 وفّر لحزب البديل قضيته الفعلية و العلامة المميزة له. في السنوات الثلاث الماضية أصبحت النبرة أوضح و أكثر تطرفا, ليس فقط بسبب ازدياد قوة شبكة الجناح الوطني الشعبوي الملتف حول بيورن هوكيه و اندرياس كالبيتس. فهذا جانب واحد فقط. فالرئيس الفخري لحزب البديل “ألكسندر غاولاند” يتبع استراتيجية جديدة لتحرير حزب البديل من صورته كحزب للاحتجاج فقط. قال غاولاند في مقابلة مع مجلة شبيغل أن حزب البديل يحاول ترتيب نفسه ليقدم دعما بناء لحكومة أقلية يترأسها الحزب المسيحي الديمقراطي CDU في احدى الولايات الالمانية و غالبا في شرق ألمانيا.

من غير الواضح الى أين يتجه حزب البديل في النهاية, هل سيكون حزبا يمينيا محافظا أم حركة شعبوية متطرفة. لكن من الواضح ان حزب البديل ومقارنة بسنواته الاولى تطرّف كثيرا و انجرف بعيدا في الطيف اليميني.

كيف حصل هذا؟ مجلة شبيغل تبين علامات تحول في تاريخ الحزب الذي يضم اليوم 35 الف عضو. من بيرند لوكيه حتى فرواكه بيتري الى يومنا هذا تحت القيادة المشتركة لكل من يورغ مويتن و تينو شروبالا و الاب الروحي لحزب البديل اليكساندر غاولاند.

مخطط بياني لتغير شعبية حزب البديل في استطلاعات الرأي بين عامي 2014 حتى 2019 و تحت ثلاث قيادات مختلفة.
مخطط بياني لتغير شعبية حزب البديل في استطلاعات الرأي بين عامي 2014 حتى 2019 و تحت ثلاث قيادات مختلفة.

يُظهر المخطط البياني لشعبية حزب البديل منذ تأسيسه  كيف كان صعوده مميزا حتى عندما كان حزبا معاديا لليورو. في البداية و بعد دخوله للمرة الأولى في انتخابات البرلمان الاتحادي البوندستاغ في خريف عام 2013 حقق الحزب نجاحا في لفت الانتباه اليه و كان على وشك الحصول على نسبة الخمسة بالمئة من الاصوات اللازمة لدخول البرلمان. تحت زعامة البروفيسور في الاقتصاد لوكيه استخدم الحزب قضية اليورو. النتيجة كانت: الدخول للمرة الاولى في البرلمان الاوربي في شهر ايار عام 2014. تلا ذلك نجاحات في انتخابات الولايات. في ال 31 من شهر آب عام 2014 حقق حزب البديل مع فراوكه بيتري نسبة 9.7 في انتخابات ولاية سكسونيا. في شهر أيلول حقق حزب البديل نتائج أفضل في ولايتي تورينغن و براندنبورغ.

و لكن نتيجة لذلك تعرض أسلوب قيادة لوكيه المشترك مع كل من فراوكيه بيتري و كونراد آدم الى نقد متزايد. في مؤتمر الحزب في مدينة اسين في شهر تموز 2015 حلت بيتري محل لوكيه و قادت الحزب سوية مع يورغ مويتن. موجة اللاجئين في صيف و خريف ذلك العام سببت انقساما في البلد و استفاد حزب البديل منها.

Bernd Lucke (bei einem Parteitag in Bremen im Januar 2015)
بيرند لوكيه, مؤسس حزب البديل

 

و لكن الصعود لم يكن يعني بشكل تلقائي الاستقرار بالنسبة للحزب الشاب. الصراعات الحزبية الداخلية انعكست على أفول نجم واجهة الحزب فراوكه بيتري. تعرضت لضغوط في عام 2016 وفي شهر نيسان 2017 عانت في النهاية من هزيمة في مؤتمر الحزب في مدينة كولن. لم تنجح حتى في إيصال اقتراحها حول “سياسة واقعية للحزب” الى جدول اعمال المؤتمر. و كان هذا بداية انكفائها الذي أدى بعد عدة أشهر الى مغادرتها الحزب.تُظهر سيرة كل من لوكيه و بيتري أن المؤيدين للحزب لا يكترثون بمن يقود الحزب. بالنسبة لهؤلاء فالحزب هو صمام لتنفيس غضبهم و احتجاجهم.

في مدينة كولن كُتب فصل جديد. أليس فايدل و ألكسندر غاولاند, ثنائي المعركة الانتخابية. سيتم انتخابهما كمرشحي الحزب في الانتخابات, فيما بعد سيقودان حتى اليوم الكتلة الانتخابية للحزب في البرلمان الاتحادي. في خريف عام 2017 وصل الحزب لأعلى نقطة له على المستوى السياسي الاتحادي, فعلى الرغم من صراعات السلطة و الدسائس دخل حزب البديل الى البرلمان الاتحادي كأقوى حزب في المعارضة بنسبة 12.6. تبع ذلك نجاحات انتخابية في الولايات ليصبح حزب البديل ثاني اقوى حزب في ولايات سكسونيا, براندبنورغ و تورينغن.

لنلق نظرة على مراحل التطور بالتفصيل:

قضية أزمة الديون اليونانية كان المحرك خلف تأسيس الحزب و رافقت صعوده في البداية حتى كاد أن يدخل البرلمان في انتخابات عام 2013. الحزب الذي كان يُطلق عليه تندرا اسم “حزب البروفيسورات” بسبب العدد الكبير من اساتذة الاقتصاد الوطني في صفوفه نجح في الوصول للبرلمان الاوربي. و لكن أساس النجاح بالنسبة لحزب البديل بقي بعدها غير مستقر ففي استطلاعات الرأي لم ينجح الحزب في تخطي عتبة الخمسة بالمئة من الأصوات.

Unbenannt
استطلاعات الرأي الخاصة بحزب البديل في الانتخابات الأوربية بين عامي 2013 و 2015

تصاعد الصراع على السلطة

حقق نجاح فراوكه بيتري في ولاية سكسونيا في آب 2014 مجددا ظهورا اعلاميا كبيرا لحزب البديل و جعل من بيتري منافسا داخليا لزعيم الحزب لوكيه. ومن المثير للاهتمام ان ظهور حركة بيغيدا المعادة للإسلام و الأجانب في دريسدن في شتاء عام 2015 لم يكن ليعني توسعا لحزب البديل على  الصعيد الاتحادي. على ما يبدو كانت بيغيدا في ذلك الوقت ظاهرة محلية لم يكن الحزب ليتمكن من الاستفادة منها على الصعيد الاتحادي.

و على العكس من ذلك تراجعت شعبية حزب البديل في استطلاعات الرأي بشكل مواز لتصاعد الصراعات على السلطة داخل الحزب. هذه الصراعات تحدثت عنها تقارير وسائل الاعلام أكثر من محاولات حزب البديل توضيح علاقته المثيرة للجدل مع حركة بيغيدا.  لوكيه و آخرون قاوموا الجناح اليميني المتطرف و حتى أنهم عملوا على إجراءات طرد زعيم فرع حزب البديل في تورنغن بيورن هوكيه (هذا ما تم تعليقه بعد مؤتمر الحزب في اسين).

أطاحت بيتري في النهاية ب لوكيه كرئيس للحزب في تموز عام 2015 و ستقود الحزب من الآن فصاعدا مع يورغ مويتن. في هذا الوقت كان حزب البديل يعيش أضعف مراحله منذ تأسيسه. كانت شعبيته في استطلاعات الرأي أقل من أربعة بالمئة.

Unbenannt
ارتفاع شعبية حزب البديل بشكل حاد بعد بداية تدفق اللاجئين عام 2015

وسط أزمة شعبية حزب البديل المنخفضة بدأ المزيد من اللاجئين بالوصول ألمانيا اما بسبب الحرب في سوريا أو بسبب تصاعد حركة اللاجئين من دول أخرى كأفغانستان و باكستان. حتى نهاية عام 2015 سيبلغ عددهم وفق احصائيات رسمية 1.1 مليون لاجئ.

المستشارة أنجيلا ميركل قالت حينها جملتها الشهيرة “سننجح في هذا”. عندها اعتمد حزب البديل على منهج واضح معاد للأجانب. ارتفعت شعبيته في استطلاعات الرأي بشكل حاد و حصل الحزب على مكاسب لم يستطع بعدها تحقيقها.

ثبّت النجاح في ولاية زاكسن أنهالت في آذار 2016 بنسبة 23.4 من الأصوات حزب البديل على منهجه اليميني الشعبوي. حينها مع رئيس الحزب في هذه الولاية أندريه بوغينبورغ (سيترك حزب البديل في شهر كانون الثاني 2019). كان حينها أحد أفراد شبكة الجناح الوطني الشعبوي الملتفة حول هوكيه. في شهر تشرين الأول 2016 دخل الحزب في البرلمان المحلي العاشر لولاية برلين. أيضا هنا ظهر كيف استفاد الحزب من ازدياد أعداد المشاركين في التصويت, قبل كل شي من الذين عزفوا عن المشاركة سابقا.

و لكن هنا أيضا تبين أن النجاح بالنسبة لحزب البديل كان مؤقتا. فالنزاع الداخلي تصاعد. كان الصراع يتعلق بالتوجه المستقبلي للحزب, الذي أرادت الرئيسة المشتركة للحزب بيتري أن يكون حول منهج سياسي عملي. بالاضافة لهذا كانت بيتري تتحدى باقي قيادات حزب البديل عبر جولاتها المنفردة.

Ex-AfD-Chefin Frauke Petry
فراوكه بيتري

دُفعت الى الظل

بعد أن وصف رجل أقصى اليمين هوكيه نصب الهولوكوست بأنه “نصب العار” و طالب بتغيير الذاكرة السياسية 180 درجة, توجهت بيتري لطرد هوكيه من الحزب, دعمها في ذلك حينها أليس فايدل.

نتيجة الصراع الداخلي كانت تراجع شعبية حزب البديل بسرعة حتى مؤتمر الحزب في كولن في نيسان عام 2017. هناك سيتم دفع بيتري إلى الهامش, فايدل و غاولاند الى المقدمة ليتم تتويجهما كرئاسة مشتركة في الحملة الانتخابية لدخول البرلمان الاتحادي. بيتري بدأت بالانسحاب و ستتوقف قريبا عن لعب اي دور. الحزب بدأ بالاستقرار.

Unbenannt
مراحل زيادة التطرف في حزب البديل. تغير شعبية الحزب بعد وقوع احداث معينة

المخطط البياني النهائي يظهر في هذا الأثناء ان حزب البديل يمكنه البناء على الحصول على شعبية واسعة بين قاعدة أوسع من الناخبين. الأزمة التي قادت الى استقالة بيتري تم تجاوزها بسرعة و يعود هذا بسبب الحملة الانتخابية للبرلمان الاتحادي التي كانت قد بدأت بالاضافة الى قضية اللاجئين التي كانت تسيطر على الرأي العام.

استفاد الحزب من هذه القضية بأقصى ما يمكن. وجه الحزب هجماته على ميركل و بشكل شبه كامل على سياستها حيال اللاجئين. قضية اليورو التي ظهر حزب البديل من خلالها اصبحت تلعب دورا ثانويا. في النهاية تقدم حزب البديل في الانتخابات العامة على احزاب المعارضة الثلاثة: الخضر و اليسار و الحزب الليبرالي.

أيضا الاستقالات من كتلة الحزب في البرلمان التي كانت 94 نائبا (أصبحت اليوم 90) لم تضره. في شهر كانون الاول عام 2017 سيُنتخب مويتن و غاولاند كقيادة مشتركة للحزب. بعد نصف عام تقريبا يقول غاولاند امام فعالية لمنظمة شباب حزب البديل أن النازيين كانوا عبارة عن مجرد لطخة فقط في تاريخ ألماني عمره ألف عام. كان هناك نقد شديد و حرج. غاولاند شدد أنه لم يكن يقصد ابدا التقليل من معاناة ضحايا النظام النازي المجرم أو إهانتهم. و لكن النقاش حول هذا و كما يظهر المخطط البياني, لما يكن لها أي أثر على استطلاعات الرأي. فحدث جديد سيغطي على تصريح غاولاند: الموت العنيف لألماني في مدينة كيمنتس حيث قام سوري و عراقي على ما يبدو بطعنه. قسم من حزب البديل سيركز بأقصى ما يمكن على القضية. شبكة الجناح الوطني الشعبوي نظمت “مسيرة جنائزية” في المدينة حيث ظهر فيها سياسيون شعبويون يمينيون و هم يسيرها جنبا الى جنب مع أنصار حركة بيغيدا و النازيون الجدد ممن لديهم استعداد للعنف.

و هنا جاءت النتيجة المرعبة: وصل الحزب في استطلاعات الرأي و نتيجة لذلك إلى أعلى قيمة وصلها و هي 15 بالمئة. و لكن بعد أن اختفت القضية من الاعلام تراجعت شعبية الحزب بشكل ضئيل. حاول حزب البديل استغلال إعفاء رئيس جهاز حماية الدستور هانز جورج ماسن في شهر تشرين الثاني و الذي جاء كنتيجة لأحداث كيمنتس. و لكن هذا لم يساعدهم في استطلاعات الرأي.

تحويل ماسن الى التقاعد كان بالنسبة لحزب البديل حدث مميز. في شهر كانون الاول 2019 أعلن خلفه في رئاسة جهاز المخابرات الداخلي “حماية الدستور” توماس هالدينفانغ أن حزب البديل أصبح “حالة للتحقيق” في حين أصبحت منظمة شباب حزب البديل و الجناح اليميني فيه “حالة اشتباه” فيما يتعلق بأنشطة اليمين المتطرف. منذ ذلك الحين يحاول الحزب أن يتجنب تحوله لجسم تحت مراقبة جهاز المخابرات و ذلك حتى لا يتسبب ذلك باخافة أنصاره.

البقاء أقل من التوقعات

في الانتخابات الاوربية في أيار أحرز حزب البديل مكاسب متوسطة. فقد تمكن الحزب من تحسين نتيجته مقارنة بعام 2014 و لكنه بقي عند نسبة 11 بالمئة وهي نسبة اقل بكثير من توقعات ال 20 بالمئة. و نتيجة لذلك تم تصعيد الرسائل. ففي الشرق يقود حزب البديل حملة بعنوان “دعونا نكمل التحول” و كأن ألمانيا اليوم تعيش آخر أيامها كما حصل مع الحزب الشيوعي في المانيا الشرقية.

المخطط البياني يظهر ان حزب البديل يمكنه أن يحقق الاستقرار عند مستوى مرتفع. و حتى الفوضى و التطرف بين العديد من فروع الحزب في غرب المانيا لم تعد تضر الحزب. نجاحات جناح هوكيه, أندرياس كالبيتس و يورغ أوربان في الانتخابات المحلية في شرق ألمانيا في الصيف و الخريف أدت إلى تقوية نفوذهم في حزب البديل. في مؤتمر الحزب في شهر كانون الاول يلعب الوطنيون الشعبويون دورا حاسما في انتخاب ممثلي الحزب الكبار في الهيئات القيادية.

من المثير للاهتمام أن التغييرات القيادية الداخلية لا تضر الحزب فيما يتعلق باستطلاعات الرأي. قبل عيد الميلاد وصل الحزب على المستوى الاتحادي ل 14 بالمئة, نسبة لم يصل لها منذ وقت طويل. السؤال المستقبلي الوحيد بالنسبة لحزب البديل هو هل سيتغلب الحزب على “السقف الزجاجي” و يقفز من نسبة 15 بالمئة الى 20 بالمئة التي تحدث عنها غاولاند؟ هل يمكن للحزب فعليا أن يتجاوز هذه المرحلة الصعبة؟ في السنوات الثلاث الماضية كان الحزب يتقدم باستمرار. و لكن الحزب يحتاج الى نجاحات في ولايات ألمانيا الغربية الأكثر سكانا. هنا تبقى شعبية الحزب ثابتة منذ عدة أشهر.

اختبار قريب للحزب سيكون في شباط عام 2020  حيث ستعقد انتخابات محلية في هامبورغ و هي الولاية الأولى في غرب ألمانيا التي دخل حزب البديل الى برلمانها. استطلاعات الرأي تشير الى أن الحزب وصل الى 7 بالمئة من الأصوات, أي نقطة واحدة زيادة عما حققه الحزب في هامبورغ قبل خمس سنوات.

AfD-Ehrenvorsitzender Gauland (l.), Rechtsaußen Höcke
بيورن هوكيه (يمين) مع زعيم الحزب الكسندر غاولاند

 

رأي واحد حول “كيف نجح حزب البديل من أجل ألمانيا في الصعود

اضافة لك

أضف تعليق

موقع ووردبريس.كوم. قالب: Baskerville 2 بواسطة Anders Noren.

أعلى ↑