تعيش عائلة فرزات المكونة من الأب أحمد فرزات و الام و أربعة أطفال في مدينة بيلفيلد الالمانية. حصلت العائلة على حق اللجوء و تملك وثيقة سفر المانية. في الثالث من شهر تشرين الثاني الماضي ارادت العائلة السفر الى اليونان لزيارة اقاربها هناك. اضطر احمد لترك زوجته و طفلتين من اولاده و العودة مع الولدين الاخرين لان عليها الالتحاق بالمدرسة. في ال 17 من تشرين الثاني سافر احمد مرة ثانية الى اليونان لاصطحاب الزوجة و الطفلتين من مدينة كافالا الساحلية. و لدى توجههما للمطار استقلوا الباص الخطأ ليجدوا انفسهم في قرية يونانية. و لدى محاولتهما السؤال عن الطريق الى المطار فوجئوا بالشرطة اليونانية أمامهما. طلبت الشرطة منهم وثائق السفر فأبرزوا وثائق السفر الالمانية. فقامت الشرطة بمصادرة الوثائق و جهازي التلفون من الاب و الام ثم أجبروهم مع آخرين على الصعود في قارب. نقلهم القارب الى الحدود التركية حيث تم انزالهم هناك. استعادت العائلة اوراق السفر و لكن لم تستعد اجهزة التلفون التي سرقت منها من قبل الشرطة اليونانية. شرح اخرون في الرحلة ان الشرطة سرقت حتى معاطفهم.
في تركيا توجب على الاب و الام و الطفلتين السير لخمس ساعات في البرد حتى عثروا على وسيلة نقل تقلهم الى اسطنبول و في المطار اضطروا لشراء تذاكر سفر جديدة الى المانيا. و لكن الامر لم ينتهى هنا بل اجبرتهم السلطات التركية على دفع مبلغ 800 يورو بحجة دخولهم البلاد بطريقة غير شرعية.
عادت العائلة الى بيليفيد و لكن بعد ان خسرت ما يقرب من 2000 يورو.
اترك تعليقًا