١٢٠٠ جنيه إسترليني تكلفة عروس من اللاجئات السوريات في تركيا.

22089341_1810207019019914_7599734718521458814_n

الرجال الاتراك يشترون المراهقات السوريات كزوجة ثانية ” غير شرعية “، و يتخلوا عنهن بعد بضعة أشهر :

جاء التركي العجوز إلى الخطاب السوري ولديه قائمة بصفات الزوجة التي يرغب بشرائها كزوجته الثانية. يجب أن يكون لها عيون خضراء، وتكون طويلة القامة، بيضاء البشرة وليست أكبر من ١٧عاماً. وقال انه مستعد أن يدفع بشكل جيد أي أكثر من ٢٠٠٠ جنيه استرليني إذا تمكن الخطاب من العثور على الفتاة التي يرغب بها.

لكنه لم يخطط للبقاء متزوجاً منها لفترة طويلة. مثل العديد من الرجال الأتراك الذين يشترون اللاجئات السوريات المراهقات كزوجات ثانيات، فسوف يطلقها بعد بضعة أشهر، بعد أن يمل منها.

وقال محمد ابو جعفر، الخطاب السوري: ” ان الرجل يريد ان يقضي وقتاً طيباَ وبالمقابل تريد عائلة الفتاة المال. هذه هي الطريقة التي تجري بها الامور.”

بعد ست سنوات من الحرب الطاحنة في سوريا، يعيش حوالي ثلاثة ملايين لاجئ سوري في تركيا. فالكثيرون ليس لهم الحق في العمل والسعي من أجل الحصول على مسكن. وهم في حالة من اليأس، لذلك تلجأ بعض العائلات إلى وسطاء مثل أبو جعفر يتخصصون في تزويج البنات السوريات من الرجال الأتراك كزوجات ثانيات مقابل مبلغ لا يزيد عن ١٢٠٠ جنيه استرليني.

وقال أبو جعفر: ” إذا كانوا جميلات جدا وصغار فمن الممكن دفع ٢٥٠٠ جنيه استرليني لاسرهن. الفتاة الأصغر التي سعيت بزواجها كان عمرها ١٣ عاماً ”

تعدد الزوجات غير قانوني في تركيا و غير معترف به في القانون، مما يجعل النساء السوريات من دون حقوق.

الزوجات الثانيات يدركن أن زواجهن سوف يكون قصير الأمد، بل وربما يتزوجن أكثر من مرة لجمع الأموال لأسرهن.

وبحسب الخطاب السوري أبو جعفر ” معظم الرجال يكذبون. يقولون انهم اغنياء وأن هذا الزواج هو إلى الأبد. أعتقد أن معظم الفتيات يصدقونهم. ولكن بعد فترة يكتشفن أنهم ليسوا كما قالوا حقا. وأعتقد أن ٥٠ ٪ منهن يتعرضن للضرب “.

أبو جعفر، الذي طلب استخدام اسم مستعار لحماية هويته أضاف : ” إنهم دائما رجال اتراك، وعادة ما يكونوا متزوجين بالفعل من زوجات أتراك. وعادة ما يكونون في سن الأربعين . يريدون فتاة سورية من بين الـ ١٥ والـ ٢٠. لا يهم إذا كانت تتحدث التركية. هم فقط يهتموا بمظهرها وعمرها “.

وبمجرد تخلص أزواجهن منهن، تعود بعض النساء إلى ديارهن. وترفض أسر بعض النساء الاخريات عودتهن ولا يُترك لهن خيار سوى اللجوء إلى العمل الجنسي.

وقال أحد العاملين في المنظمات غير الحكومية السورية في تركيا : “إنها مشكلة كبيرة , في بعض الأحيان الفتيات يشعرن بالكثير من العار ولا يعودن. تذهبن إلى الملاهي الليلية وتكسبن المال من الرجال هناك. وتصبحن ضائعات ”

Sunday Times

 

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s

موقع ووردبريس.كوم. قالب: Baskerville 2 بواسطة Anders Noren.

أعلى ↑

%d مدونون معجبون بهذه: