
أرادت مدربة العلاقات صوفيا ليرنفيلد في برلين القيام بدور لمساعدة اللاجئين على الاندماج في المجتمع الألماني.
الاندماج هو قضية كبيرة في السياسة الألمانية في هذه الأيام. لذلك أنشأت ورشة عمل تمولها ذاتيا : ” Improv Without Borders ” تقام أسبوعيا للسماح للأوروبيين واللاجئين بالمشاركة في جلسات المسرح الارتجالي معا.
رغد حديد (١٩ عاما) من دمشق وهي ترتدي الحجاب، قالت انها تشارك لتتدرب على
” ذاتها المستقبلية ” حيث تريد ان تكون قوية وليست ضعيفة او خجولة.
ثم هناك أكثم أبو الحسن. ما يريده هو العثور على صديقة. على عكس اللاجئين السوريين الآخرين في ورشة العمل، أبو الحسن ليس مسلم. هو درزي، الأمر الذي ينقص من حظوظه عند معظم النساء المسلمات السوريات اللواتي يلتقيهن في ألمانيا.
الدروز هي مجموعة أقلية في سوريا، لذك يبحث أبو الحسن عن فتاة المانية لمواعدته إذا اعطته إحداهن الفرصة.
هرب أبو الحسن من السويداء بعد ان تم توقيفه مرتين بسبب تصوير مظاهرات في المدينة ضد النظام .
في العام الماضي انتقل إلى المانيا وابتدأ برؤية زميلة له في مدرسة للطب وخرجوا معا لمشاهدة مباراة في كرة القدم وكان لديه أمل عالي حول تلك العلاقة لكن بعد أن خرجوا مع بعض مرتين توقفت عن الرد على رسائله
لذلك ليرنفيلد، ٢٨ عاما، وافقت على منحه دورة تدريب في الغزل وهي فرصة لتعلمه كيف يطور من أساليبه في الكلام مع النساء.
البرنامج يجمع اللاجئين السوريين مع الألمان ويدرب اللاجئين واللاجئات على كسر الحواجز الثقافية وكيف يتحدثوا مع الجنس الآخر وكيف يرتبطون بعلاقات ويحسنوها.
الصورة لـ صوفيا القائمة على البرنامج. وجلسة تدريب تديرها.
اترك تعليقًا