سيدة سورية تزوجت في سن الـ ١٤ وانتقلت إلى دول اللجوء العربية بعد الحرب ومنها إلى ولاية آيداهو لتصبح ضابط إعادة توطين وتحصل على تكريم من البيت الأبيض.
أسماء البقاعي وابنيها وصلا في تشرين الثاني ٢٠١٤ كأول لاجئين سوريين في أيداهو.
اُختطف زوج أسماء واولادها الصغار في سوريا. لم تر زوجها مرة أخرى. لكنها استعادت أولادها ثم غادرت على الفور إلى الأردن، ثم مصر، حيث تقدمت بطلب للحصول على صفة اللاجئ من خلال الأمم المتحدة.
تتحدث أسماء عن كيفية تعلمها الأنكليزية في سوريا :
” لقد لاحظت أن في الأفلام، المرأة الأمريكية، تقرر ما تريد أن تفعله. هذا غير مقبول في سوريا. لذا فقد اتخذت قراري الخاص للتعلم والدراسة، لكني أختبأت في الحمام لأن زوجي لم يسمح لي بالدراسة ” قالت أسماء وهي تضحك على ذلك الآن.
بفضل كل تلك الأفلام الأمريكية التي شاهدتها، وإتقان أسماء للغة الإنجليزية سرعان ما حصلت على وظيفة كمترجم. ثم بعد بضعة أشهر في مدينة بويزي، حصلت أسماء على وظيفة ضابط إعادة التوطين لتساعد اللاجئين الآخرين الذين يصلون من دول في جميع أنحاء العالم.
وفي الشهر الماضي، تم تكريم البقاعي في البيت الأبيض لعملها في مجال التوعية، إلى جانب سبعة من نشطاء مجتمع اللاجئين الآخرين،
تحاول أسماء في المؤتمرات والأعلام أن تساعد الأميركيين على فهم عملية فحص اللاجئين للوصول إلى الولايات المتحدة. لتخفف من شعور الخوف اتجاه اللاجئين السوريين حيث يتم فحص جميع المتقدمين لأول مرة من قبل الأمم المتحدة، ثم ثلاث وكالات حكومية أمريكية: وزارة الخارجية، وزارة الأمن الداخلي، وإدارة الصحة والخدمات الإنسانية.
اترك تعليقًا