عائلة سورية لجئت إلى سان دييغو في ولاية كاليفورنيا تتسبب بإثارة غضب السكان المحليين بسبب كتابة لافتات تطلب المال من المارة أمام أحد المتاجر.
العائلة وهي أم وأب في الثلاثينيات وطفل بعمر سنتين جلسوا أمام المتجر من بداية هذا الشهر حتى قبل يومين بشكل يومي في وقت ترتفع فيه درجة الحرارة في سان دييغو إلى الأربعينات. وطالبوا المتسوقين بأعطائهم المال.
بعض المتسوقين قدم دولار أو اثنان لكن معظمهم احتج على الأسلوب الذي تتبعه هذه العائلة. وطالبوا أدارة المتجر بطردهم من مصف السيارات الخاص به حيث كانت العائلة السورية تجلس طوال اليوم.
قال مدير المتجر ” لقد طلبنا منهم المغادرة ثلاث مرات”، لكنهم يواصلون العودة ”
أحد الزبائن قال أنه منذ فترة طويلة كان يرى الأسرة أمام المتجر واضاف ” اننا بالتأكيد لا نحتاج الى مزيد من اللاجئين هنا ، بيد ان ترامب يواصل السماح لهم بالدخول، لقد وعد بانشاء مناطق آمنة لهم فى بلادهم، ويجب ان يحافظ على كلمته ”
مدينة سان دييغو أغلى ثالث مدينة في الولايات المتحدة بعد سان فرانسيسكو ونيويورك وفيها أغلبية جمهورية محافظة.
الصحيفة لم تنشر صورة العائلة السورية
اترك تعليقًا