عائلة سورية في بريطانية مؤلفة من أم وأب وثلاثة أطفال كلّفت مجلس محلي ٢٨٠٠٠ جنيه استرليني خلال عشرة أشهر فقط كآجار للفندق الذي يسكنوه أثناء انتظار قرار الأستئناف لترحيلهم.
وقد رُفض توطين الأسرة المؤلفة من خمسة أشخاص ثماني مرات.
وهم يدّعون أن حياتهم ستكون معرضة للخطر إذا أُعيدوا إلى سوريا لذلك تم أنزالهم في فندق لمدة عشرة أشهر
ويكلف الفندق مجلس مقاطعة ستافوردشاير ٧٠٠ جنيه استرليني في الأسبوع.
قال النائب المحافظ بيتر بون: ” إذا كان شخص ما لديه الحق في أن يكون هنا أو هو لاجئ حقيقي فهذا مقبول . ولكن إذا كان لا ينبغي أن يكونوا هنا فيجب أن يتم إعادتهم إلى ديارهم.
هذا الاستخدام الغير مسؤول لأموال دافعي الضرائب لإبقاء الناس في الفنادق أمر مثير للسخرية. هذا شيء علينا ببساطة أن نتعامل معه ”
جاء الأب أصلا إلى المملكة المتحدة في عام ١٩٩٨ لدراسة السياسة الدولية لكنه عاد لاحقا إلى وطنه وتزوج في سوريا في عام ٢٠٠٦
ثم أتى إلى بريطانية مرة أخرى بصحبة عائلته في الـ ٢٠١٤
اترك تعليقًا