بالنسبة
للاجئين السوريين الذين يعيشون في الأردن، الصحافة توفر الأمل والفرصة لإعادة بناء وطنهم.
زين الجبيلي لاجئة سورية من حلب. على مدى السنوات الخمس الماضية، عملت الجبيلي كناشطة ، اختارت أن تكافح من أجل حقوق شعبها من خلال العمل اللاعنفي والالتزام بالقلم
قبل الحرب كانت سيدة منزل لكن مع انطلاق المظاهرات في سوريا شعرت بالمسؤلية في توثيق جرائم النظام فكانت تصورها وترسلها للمحطات الدولية والعربية
وقد شنت زين حربها الخاصة، باستخدام الكتابة والتقارير التحقيقية بدلاً من الصواريخ والرصاص لتحسين سبل عيش السوريين المقيمين في الأردن.
وجدت جبيلي الفرصة في راديو البلد، وتحديدا في برنامجهم ” سوريين بيننا ” .
أطلقت محطة الإذاعة في عمان، بالشراكة مع إدارة الشؤون العامة بالسفارة الأمريكية في الأردن، مشروع السوريين بيننا، وهو أول مشروع من نوعه، وقد درب حوالي ٦٠ اللاجئين السوريين بوصفهم صحفيين مواطنين يركزون على اللاجئين في الأردن كثيراً منهم الآن يعملون كصحفيين بدوام كامل
منذ نشأته، برنامج ” سوريون بيننا ” ألقى الضو ء على القضايا التي تؤثر على اللاجئين في الأردن: الفساد المتجذر في مخيمات اللاجئين، ونقص الفرص التعليمية لللاجئين، والاستغلال المنهجي في كثير من الأحيان التي تقع الأسر السورية ضحية له.
Independent News Team 
اترك تعليقًا