سام هاريس طبيب الأعصاب وأحد أهم رموز الملحدين الجدد ” neo atheists ” يدعو لجعل عدد المسلمين أقل ما يمكن بعدما ذكر أنه :
” لا يمكن أن تقبل بعدد أكبر من المسلمين في ثقافتك إذا أردت أن تبقي المجتمع مستنير”
وكان هاريس قد أثار الجدل منذ فترة عندما ذكر في أحد كتبه أن الغرب يجب أن يقوم بضربة أستباقية للعالم الأسلامي وقتل عشرات الملايين في حال امتلك نظام أسلامي السلاح الذري لأن المسلمين على حسب تعبيره لن يتوانوا عن استخدامه ضد الغرب لأنهم يأمنون بالموت والشهادة
سام هاريس جزء من تيار كان على مدى عقود يعتبر ليبرالياً لكن في السنوات الأخيرة ظهر تحالف بين ما يسمى الملحدين الجدد ” neo atheists ” واليمين المتطرف بعدما ابتدأ هذا التيار الألحادي اعتبار أن المسلمين أكثر خطراً من بقية الديانات ولا يجب معاملتهم كبقية الديانات.
يشارك سام هاريس في هذا الأعتقاد الأعلامي الأمريكي بيل مار وعالم البيولوجيا البريطاني ريتشارد دوكينز والفيزيائي لورنس كراوس.
بشكل مماثل أيضاً ابتدأ ظهور تحالف بين تيار من المثليين ( المحسوبين تاريخياً من الليبراليين ) مع اليمين المتطرف والجامع بينهم هنا أيضاً هو الكراهية للمسلميين
في السنة الماضية لمع نجم مايلو يانابولس كأحد رموز اليمين المتطرف الداعم لترمب واستطاع جذب الملايين من المتابعين والداعمين
مايلو هو مثلي لكنه يعتبر أن عدوه الأول هو الأسلام لأن الأسلام من أكثر الديانات تشدد ضد المثليين. الشيء الذي أعجب اليمين المتطرف الذي قرر التحالف مع التيار الذي يمثله مايلو على الرغم أن اليمين المتطرف كان دائماً يُعتبر من أشد المعارضين للمثلية
ما كان في وقت قريب يعتبر من المستحيل قد حصل حيث أصبح التحالف بين اليمين المتطرف وبعض الليبرالين أمراً ممكناً بعد ظهور تيار معادي للمسلمين داخل الحركة الليبرالية في الولايات المتحدة.
اترك تعليقًا