وفاة جاك شاهين، المسيحي الأمريكي وابن مهاجر لبناني بعد أن أمضى عقود في العمل الحثيث لتحطيم الصور المهينة للعرب في الثقافة الأمريكية والأعلام .
الدكتور شاهين بدأ حملة ضد كراهية الأجانب في أفلام هوليوود وفي التلفزيون عام ١٩٧٤ بعد أن قام ابنه البالغ من العمر ٥ سنوات وابنته البالغة من العمر ٦ سنوات بمناداته صباح يوم سبت لمشاهدة برنامج تلفزيوني : ” بابا، بابا، أنهم يعرضون العربي السيئ الآن “
وقد جند أولاده في ما أصبح التزاماً مدى الحياة بتوثيق الصور السلبية للعرب والمسلمين في الأعلام الأمريكي. ووجد تحليله أنه من بين حوالي ألف فيلم يحتوي شخصيات عربية أو إسلامية بين عامي ١٨٩٦ و ٢٠٠٠ ، لم يصور سوى ١٢ فيلماً تلك الشخصيات بشكل إيجابي.
ألف ثلاثة كتب، أبرزها ” Reel Bad Arabs: How Hollywood Vilifies a People ” و أسّس منحاً دراسية للأمريكيين العرب الذين يدرسون الصحافة والاتصالات؛ وتبرع بأرشيفه من التسجيلات الصوتية والفيديوهات المهينة والرسوم الكاريكاتورية وملصقات ولعب أطفال لجامعة نيويورك، حيث كان باحثا زائرا في مركز لدراسات الشرق الأدنى.
اترك تعليقًا