نادين كعدان شابة سورية ألّفت العديد من القصص المصورة للأطفال وقامت بجولات في دول اللجوء المجاورة والدول الأوربية والتقت أطفال سوريين وقرأت لهم من قصصها التي ترتبط بواقعهم السوري وشاركتهم في كتابة ورسم قصصهم
من بين تلك القصص قصة ” غداً ” وهي تجسيد لحالة الخوف والقلق التي يمر بها أطفال سوريا في هذه الحرب
بطل القصة ” يزن ” قد تغير كل شيء من حوله بشكل مفاجئ لم يعد يذهب إلى المدرسة أو الحديقة ولم يعد يرى صديقه حمزة وأصبح يقضي ساعات طويلة في منزله وأهله كانوا دائماً في حالة ارتباك خصوصاً عندما يرغب في الذهاب خارج المنزل.
وعندما تمكن يزن أخيراً من مغادرة منزله تفاجئ بأن الطرقات خالية ولم يعد الأطفال يلعبون في الحي كما اعتاد أن يراهم وقد تحولت مدينته لمكان مخيف وموحش.
قصة أخرى للأطفال أكثر مرحاً كتبتها نادين هي ” عطسة الياسمين ” تتحدث عن قط يسمى ” هارون ” يقضي معظم أوقاته نائماً في ساحة البيت الدمشقي القديم تحت الشمس ولكن كان هناك شئ واحد يعكر نومه هو رائحة الياسمين المنتشرة في كل مكان والتي تجعله يعطس كلما أراد النوم خارجاً
راودت هارون فكرة للتخلص من رائحة الياسمين لكنها أغضبت ” روح الياسمين ” التي عاشت في دمشق لآلاف السنين من دون أن يراها أحد وقررت الأنتقام منه بجعل عود ياسمين ينمو من أنفه كل مرة يحاول فيها النوم. أيضاً الناس انشغلت بزوال الياسمين وتوقفت عن مداعبته.
شعر هارون بالندم على فعلته وقرر أن يبحث عن روح الياسمين لكي يلتقيها ويعيد رائحة الياسمين ..
الصور من جولات الكاتبة السورية نادين كعدان وأجزاء من قصصها ” غداً ” و
” عطسة الياسمين ”
اترك تعليقًا