تقول مستشارة العمل في مركز المساعدة الاجتماعية للمهاجرين وهي المنظمة المكلفة بمساعدة اللاجئين الذين ترعاهم الحكومة في مونتريال :
” لدي طبيب سوري يعمل في أدونيس وأطباء أسنان يعملون في وول مارت ”
الشركات متحفظة على توظيفهم لأنهم لا يفهمون ما هو اللاجئ.
ولكن عندما لم يعطهم أحد فرصة، لم يبقى لهم سوى العمل في المتاجر أو العمل التطوعي.
على الرغم من وجود البرامج التي ترعاها الحكومة والتي تقدم إعانات للشركات التي توظف المهاجرين، لكن حل هذه المشكلة لا يزال بعيد المنال.
” اتصلت مؤخراً بكل عيادة أسنان في مونتريال وطلبت منهم توظيف اثنين من أطباء الأسنان السوريين، وكلاهما يمتلك المؤهلات ويتحدث الانجليزية والفرنسية بطلاقة . حتى أني عرضت دفع نصف رواتبهم (من خلال الإعانات الحكومية)….. ولكن لا أحد قبل أن يوظفهم. ”
الآن يعملون في وول مارت ( متجر أغذية ) ويتطوعون للعمل بشكل مجاني كأطباء أسنان
زينة بابيك، ٢٣ عاماً
بكالوريوس العلوم في هندسة التكنولوجيا الحيوية
في مونتريال منذ عام :
زينة بابيك البالغة من العمر ٢٣ عاما. منذ ثمانية أشهراستقرت في مونتريال، وقالت انها تتقن الفرنسية وجدت وظيفة كمندوبة مبيعات في ” اردين ” وهو متجر الملابس والاكسّسوارات lلمراهقين والشباب.
ولكن زينة مهندسة في التكنولوجيا الحيوية ولديها خبرة في مجالها،
طبيعتها المرحة تخفي الإحباط العميق الذي تشعر به بعد أن خاطرت بكل شيء، بما في ذلك حياتها، وتصبح في نهاية المطاف تبيع طلاء الأظافر واللباس الداخلي.
غراسيا بيلونة ، ٥٧ عاما
بكالوريوس فيعلم الأحياء والكيمياء
في مونتريال منذ عام ونصف
أُخبرت مدرسة الكيمياء في حلب، غراسيا بيلونة أنها يمكن أن تعمل كـ فني صيدلي في كيبيك… ولكن بعد ذلك أرادوا رؤية علاماتها.
تقول بيلونة : “تركت الحرب مع ما أستطيع أن أحمله . لم يكن لدي الوقت للعودة إلى الجامعة للحصول على العلامات ”
في الوقت الذي تبحث فيه عن وظيفة مدفوعة الأجر، تتطوع بيلونة الآن في منظمة ، وتساعد القادمين الجدد على الانتقال إلى شققهم الخاصة.
ميلاد صباغ ٥٩ عاماً
طبيب أطفال
في مونتريال منذ ثلاثة أعوام
في سوريا كان رئيس طب الأطفال في مستشفيين :
” أنا أحب مونتريال. أنت لا تشعر وكأنك غريبا هنا. المشكلة هي أنك لا يمكن الحصول على وظيفة. تحتاج إلى دبلوما لقلي البيض في كندا ”
اجتاز الصباغ امتحان التقييم الطبي لمجلس كندا . لكنه سيتعين عليه بعد ذلك اجتياز امتحانين آخرين بتكاليف آلالف الدولارات و ثم ان يتم قبولهم لإقامة في كيبيك قبل أن يتمكن من ممارسة المهنة.
Independent News Team 
اترك تعليقًا