طبيب سوري ساهم بحملة تلقيح مليون ونصف طفل في سوريا يطاله قانون منع السفر في الولايات المتحدة الذي دخل حيز التنفيذ ليلة الخميس ويفقد مقعده في جامعة براون في ولاية رود آيلاند فتقدم له جامعة تورونتو منحة دراسية في كندا بسبب ” انسانيته وخبرته العالمية فى مجال الصحة العامة، وإثرائه للمجتمع الأكاديمي في كندا ” وتلغي جميع الرسوم الدراسية له.
في عام ٢٠١٦ ، انتقل خالد الميلاجي وزوجته، الطبيبة جيهان محسن، إلى الولايات المتحدة حتى يتمكن من الحصول على درجة الدراسات العليا في الصحة العامة… من جامعة براون. وفي كانون الثاني عندما بدأت محاولة ترامب الأولى لحظر السفر، أصبح الميلاجي مهدد بسبب ذلك القانون في حين كان يقوم بالمشاركة في حملة تساعد أطفال سوريا في المناطق الخاضعة للمعارضة الحصول على لقاحات اساسية منها شلل الأطفال. الفيزا التي يمتلكها الطبيب خالد ألغيت من قبل سلطات الهجرة الأمريكية.
لم يتمكن الميلاجي، المولود في حلب، من دخول الولايات المتحدة. وكانت زوجته الحامل في أسبوعها الخامس في ذلك الوقت، لاتزال في رود آيلاند.
وقال له محامون أنه إذا عاد إلى الولايات المتحدة، فانه على الأرجح لن يكون قادراً على المغادرة مجددا، مما تسبب بستة أشهر من الانفصال المؤلم للزوجين. قال خالد ” لا استطيع التخلى عن الأطفال الذين يعانون داخل سوريا فقط للحصول على شهادة دراسية من الولايات المتحدة ! ” واضاف ” إذا كانت دراستي في الولايات المتحدة لن تخدمني وشعبي، فإنها عبثاً ”
بعد أشهر من منعه من دخول الولايات المتحدة، حصل الطبيب خالد على ” وسام الخدمة المتميزة للـ أفراد الاستثنائيين ” من قبل مؤسّس منظمة الإغاثة الطبية الكندية الدولية. وحاكم كندا العام، الذي يمثل الملكة في كندا.
The guardian
اترك تعليقًا