دراسة ألمانية حول آراء اللاجئين في ألمانيا

أسباب اللجوء: أفاد ثلثا اللاجئين من كل البلدان انهم هربوا من بلادهم لأسباب سياسية بينما قال 40 بالمئة من السوريين أن سبب مجئيهم الى ألمانيا هو تأثرهم بصورة ألمانيا الإيجابية

صورة المرأة عند اللاجئين: رأى نصف السوريين و العراقيين أنه يجب أن يكون عند المرأة مستقبل مهني, بينما رأى أغلب الأفغان أن عليها أن تبقى في المنزل. 60 بالمئة من الاريتريين رأوا أن على المرأة أن تهتم ببيتها و عائلتها قبل أن تفكر في العمل.

معاداة السامية: خمسون بالمئة من السوريين و العراقيين و الأفغان يرون أن اليهود يمتلكون حول العالم نفوذا كبيرا جدا. حوالي 2.7 بالمئة من المستطلعة آراؤهم لم يرفضوا فكرة العنف ذو الدوافع الدينية.

من يريد أن يبقى في ألمانيا؟

20 بالمئة من السوريين عبروا عن رغبتهم بالعودة الى بلدانهم, نصف النساء السوريات لم يقررن بعد ما اذا كن سيبقين في ألمانيا. 83 بالمئة من الأفغان و 72 بالمئة من العراقيين عبروا عن رغبتهم في البقاء في بافاريا بشكل دائم.

الموقف من الدين:
95 بالمئة من السوريين و 90 من الأفغان في الدراسة هم مسلمون. 76 بالمئة من الاريتريين مسيحيون. بينما قال اغلب الاريتريين و الأفغان انهم متدينون, قال اغلب العراقيين و السوريين ان الدين لا يلعب دورا أساسيا بالنسبة لهم. 83 بالمئة من الأفغان قالوا أنهم يصلون يوميا و .85.5 بالمئة من الاريتريين. بينما قال ثلث الرجال السوريين فقط أنهم يصلون. 32 بالمئة من النساء السوريات و 40 بالمئة من الرجال السوريين قالوا أنهم لم يصلوا قط في حياتهم.

الموقف من الدولة:

80 بالمئة من الاريتريين قالوا ان اتباع دينهم عندهم من اتباع قوانين الدولة. فقط 21 بالمئة من السوريين و العراقيين أيدوا هذه الفكرة.

المستوى الثقافي للمستطلعة آراؤهم:

14 بالمئة من السوريين أنهوا دراستهم الجامعية و 22 بالمئة كانوا قد بدأوا بالدراسة. و هذا حسب الدراسة معدل عال جدا و حتى بالمقارنة مع المانيا. العكس تماما مع الأفغان. 17 بالمئة منهم لم يزوروا قط أي مدرسة, 12 بالمئة أميون, 12 بالمئة زاروا المدرسة لمدة تزيد عن 12 عاما. بين النساء العراقيات فقط 20 بالمئة التحقن بالمدرسة.